تشخيص ورم في القولون لا يعني بالضرورة الأسوأ...
استئصال جيوب القولون بالمنظار
الخدمات
هل تعاني تورمًا أو ألمًا شديدة في أسفل الظهر في...
شعورك بشيء يخرج من فتحة الشرج بعد التبرز هي...
الحل النهائي والجذري بعد سنوات من استخدام...
لا تجد نتائج من المراهم لعلاج البواسير؟ ربما آن...

هل تتكرر نوبات التهاب القولون رغم استخدام المضادات الحيوية؟
كل نوبة جديدة تُضعف جدار القولون وترفع من خطر الخُراج أو التمزق الداخلي.
دكتور أسامة رفاعي يعالج السبب من جذوره باستئصال الجزء المصاب فقط بالمنظار، لإنهاء مصدر الالتهاب، ومنحك راحة حقيقية بدلًا من التعايش مع نوبات متكررة وألم مزمن.
نوبات متكررة تُضعف القولون وتنتهي بمضاعفات خطيرة
قد تبدو نوبة التهاب القولون مجرد ألم مؤقت، لكن تكرارها يزيد خطر تدهور أنسجته.
مع كل نوبة جديدة، يضعف جدار القولون وتزداد احتمالية الإصابة بالمضاعفات التالية:
- خُراج داخلي مؤلم.
- ناسور شرجي يسبب إفرازات مزمنة.
- ثقب في جدار القولون (حالة طارئة قد تهدد الحياة).
في بعض الحالات، تتطور النوبة فجأة إلى جراحة طارئة لا يمكن تأجيلها، وقد ينتهي الأمر بجراحة مفتوحة، أو فتحة مؤقتة في البطن (كولوستومي) كان من الممكن تجنّبها بالكامل بالتدخل المبكر بالمنظار.
ما الذي تتضمنه جراحة استئصال جيوب القولون بالمنظار؟
- تُجرى العملية تحت تأثير التخدير الكلي، من خلال فتحات صغيرة في البطن لإدخال الكاميرا وأدوات المنظار.
- يستأصل الدكتور أسامة رفاعي الجزء المصاب فقط من القولون، وغالبًا يكون القولون السيني (الجزء السفلي الأيسر)، لأنه الأكثر عرضة لتكوّن الجيوب والالتهابات.
- في معظم الحالات، يُعاد توصيل طرفي القولون مباشرة دون الحاجة إلى فتحة خارجية (كولوستومي).
- إذا وُجد خُراج نشط أو التهاب حاد، قد تُجرى كولوستومي مؤقتة لحماية الأنسجة وتقليل خطر المضاعفات.
لماذا يُفضل الدكتور أسامة رفاعي المنظار في هذه الحالة؟
لأن القرار الجراحي لا يُبنى على التوقيت فقط، فطريقة تنفيذه هي ما تصنع الفارق، إليك لماذا يُفضَّل المنظار:
- شقوق صغيرة لا تتجاوز 1 سم، ولا تترك أثرًا واضحًا.
- ألم أقل بنسبة واضحة مقارنة بالجراحة التقليدية.
- عودة للحركة وللنظام الغذائي الطبيعي خلال 48 ساعة في أغلب الحالات.
- انخفاض خطر الالتصاقات والعدوى ومضاعفات الجروح.
- تقليل الحاجة إلى استخدام مسكنات قوية لفترة طويلة.
ولهذا يُوصى بالتدخل المبكر بالمنظار، قبل أن تُجبرك نوبة مفاجئة على جراحة طارئة أو فتحة دائمة في البطن.
متى يُصبح التدخل الجراحي ضروريًا؟
ليست كل نوبة التهاب تستدعي جراحة، لكن تكرارها أو فشل العلاج الدوائي علامة تحذيرية لا يمكن تجاهلها.
إذا واجهت أحد الحالات التالية، فقد حان وقت التقييم واتخاذ القرار الجراحي:
- نوبتان أو أكثر خلال 12 شهرًا حتى وإن استجابت للعلاج، وهو ما يشير إلى وجود ضعف دائم في جدار القولون.
- معاناة أعراض تعيقك عن تناول الطعام، أو النوم، أو أداء مهامك اليومية، ما يعني أن الالتهاب أصبح مزمنًا.
- ظهور مضاعفات خطيرة، مثل خُراج داخلي، أو ناسور شرجي، أو ألم حاد مفاجئ في البطن يصاحبه حرارة مرتفعة وغثيان.
- فشل العلاج بالمضادات الحيوية في تخفيف الأعراض أو منع تكرارها.
تأجيل القرار في هذه المرحلة قد يعرّضك لجراحة طارئة في ظروف حرجة لا تسمح بالتخطيط. أما التدخل بالمنظار في التوقيت المناسب فهو أكثر أمانًا، ويمنحك فرصة حقيقية لتفادي المضاعفات والعودة لحياة طبيعية.
لماذا يثق المرضى في الدكتور أسامة رفاعي عند إجراء جراحات القولون؟
- أكثر من 15 سنة خبرة حقيقية في الجراحة العامة وجراحات المناظير الدقيقة.
- أستاذ (م) بطب قصر العيني -جامعة القاهرة-.
- استشاري جراحة عامة ومناظير -مستشفى دار الفؤاد-.
- أجرى أكثر من 6,000 عملية جراحية بنسب نجاح موثقة.
- له 18 بحثًا علميًا منشورًا في مجلات ومؤتمرات طبية متخصصة.
- عضو جمعية الجراحين المصرية وجمعية القولون والشرج.
- حاصل على زمالة كلية الجراحين الملكية بإنجلترا (MRCS).
- يتابع حالتك شخصيًا بعد الجراحة لضمان التعافي الكامل.
- يشرح لك كل التفاصيل قبل اتخاذ القرار، بلغة واضحة ومطمئنة.
في عيادة الدكتور أسامة رفاعي، الجراحة ليست قرارًا لحظيًا، بل نتيجة تقييم علمي دقيق وخطة علاج مبنية على تفاصيل حالتك.