علاج الإمساك المزمن

الخدمات

تشعر بانتفاخ دائم أو ثقل في البطن؟ تعاني من صعوبة الإخراج لعدة أيام؟ قد تكون مصابًا بإمساك مزمن بسبب اضطراب في حركة القولون. دكتور أسامة رفاعي –استشاري جراحات القولون والشرج والمناظير– يشخص حالتك بدقة ويضع خطة علاج تجمع بين التوجيه الغذائي والتدخل الجراحي عند الحاجة.

متى يصبح الإمساك المزمن خطرًا؟

كثيرون يتجاهلون الإمساك باعتباره عرضًا مؤقتًا، لكن ما لا يدركه البعض هو أن استمرار المشكلة لأيام، ثم أسابيع، قد يكون أول تحذير صامت على اضطراب أعمق في حركة القولون أو في الأعصاب المسؤولة عن الإخراج.

المشكلة لا تكمن فقط في الإنزعاج اليومي، إنما في ما قد يخفيه الإمساك من اضطرابات عضوية تتطور بصمت، وتُكتشف في مراحل متأخرة.
هناك أعراض لا يجب تجاهلها ويجب زيارة الطبيب فورًا ومنها:

  • استمرار الإمساك لأكثر من أسبوعين دون تحسّن.
  • انتفاخ متكرر في البطن.
  • الشعور بعدم الإفراغ الكامل بعد التبرز.
  • ألم أو مجهود زائد أثناء التبرز.
  • تغير في شكل البراز، أو وجود دم أو مخاط.

كيف يعرف الطبيب السبب الحقيقي للإمساك المزمن؟

حين يستمر الإمساك لأسابيع، وتتكرر الشكوى، يكون السؤال الأهم: ما هو السبب وراء هذه المشكلة؟

وعليه يتبع تشخيص الدكتور أسامة رفاعي المنهجية الآتية:
تحليل نمط الحياة بدقة: متى تأكل؟ كم مرة تتحرك؟ ما نوع الطعام؟ هذه التفاصيل، التي تبدو عادية، قد تُخفي السبب.
تقييم حركة القولون: هل القولون بطيء فعلاً؟ أم أن هناك مشكلة في الأعصاب؟
فحص المستقيم وقاع الحوض: للكشف عن مشاكل خفية مثل التدلي أو الانقباضات غير المتناسقة أثناء التبرز.
مراجعة التاريخ الدوائي والنفسي: أدوية الاكتئاب؟ القلق المستمر؟ أو حتى وسواس متعلق بالإخراج؟ كل هذه عوامل قد تكون هي المحرك الأساسي للإمساك.

خطة علاج حسب حالتك مع دكتور أسامة رفاعي

الخطوة الأولى: تعديل نمط الحياة
زيادة الألياف، وتنظيم الوجبات، وشرب الماء بانتظام، وتحديد روتين ثابت للإخراج. هذه تغييرات بسيطة لكنها فعّالة إذا طُبقت بدقة.

الخطوة الثانية: تدخل دوائي مراقَب
إذا لم تتحسن الحالة، قد تُستخدم الملينات أو منظمات حركة الأمعاء تحت إشراف طبي، مع الحذر من الاستخدام المزمن غير المنضبط.

الخطوة الثالثة: علاج اضطرابات قاع الحوض
في حال وجود خلل عضلي أو صعوبة في التنسيق أثناء التبرز، يُوصى بتمارين خاصة (Biofeedback) تُعيد تدريب العضلات على الإخراج السليم.

الخطوة الرابعة: التدخل الجراحي عند الضرورة
بعض الحالات، مثل تدلي المستقيم أو الانسداد الحاد، لا تستجيب للعلاجات التحفظية. وهنا يُحدّد الدكتور أسامة توقيت التدخل الجراحي المناسب بدقة، مع اعتماد تقنيات المنظار لتقليل الألم وسرعة التعافي.

لماذا تختار الدكتور أسامة رفاعي؟

خبرة تتجاوز 15 عامًا في الجراحة العامة والمناظير الدقيقة.
أستاذ (م) بطب قصر العيني – جامعة القاهرة.
استشاري جراحة عامة ومناظير متقدمة وجراحة القولون والشرج – مستشفى دار الفؤاد.
أكثر من 20,000 حالة تم تشخيصها ومتابعتها.
6000+ عملية جراحية ناجحة.
18 بحثًا علميًا منشورًا في مؤتمرات ومجلات طبية.
زمالة كلية الجراحين الملكية بإنجلترا.

هل تعلم أن تجاهل الإمساك قد يكون السبب الخفي وراء الإرهاق المستمر، والانتفاخ، وحتى تقلب المزاج؟
احجز استشارتك الآن مع الدكتور أسامة الرفاعي لاكتشاف السبب الحقيقي وراء الأعراض، وابدأ الخطة العلاجية المناسبة لحالتك.