استئصال الزائدة الدوديه بالمنظار

الخدمات

هل تعاني من ألم مفاجئ وحاد في الجانب الأيمن من البطن؟ يرافقه ارتفاع في الحرارة أو غثيان مستمر؟

قد تكون هذه بداية التهاب الزائدة الدودية، وهي حالة لا تتحمّل التأجيل، لأن إهمالها قد يؤدي إلى انفجار الزائدة وحدوث مضاعفات خطيرة مثل الالتهاب البريتوني أو الخراج الداخلي. الدكتور أسامة الرفاعي يُجري عملية استئصال الزائدة بالمنظار عبر شقوق صغيرة ودقيقة، ما يقلل من الألم ويُسرّع التعافي، ويحميك من الوصول إلى مرحلة الخطر.

أعراض التهاب الزائدة الدودية

هناك علامة أساسية تجعل الطبيب يتخذ قرارًا باستئصال الزائدة الدودية فورًا، وهي الشعور بألم في البطن يبدأ حول السرة ثم ينتقل إلى الجزء السفلي الأيمن من البطن. تشتد حدة الألم خلال الساعات الأولى من بدئه. وتظهر أعراض أخرى وتشمل:

  • الحمى.
  • الغثيان المتكرر
  • القيء.
  • حساسية شديدة عند الضغط على البطن أو الحركة.
  • تورم البطن.
  • الإمساك أو الإسهال.

ينبّه دكتور أسامة رفاعي إلى أهمية عدم تجاهل هذه الأعراض، لكونها مؤشرًا خطيرًا لالتهاب الزائدة الدودية مع ضرورة إجراء الفحص الطبي لتشخيص الحالة بدقة.

كيف يعرف الطبيب أنك بحاجة فعلًا إلى استئصال الزائدة؟

ليس كل ألم في البطن يعني التهاب الزائدة، ولهذا السبب لا يعتمد الأطباء على التخمين.
قبل اتخاذ قرار الاستئصال، هناك سلسلة من الفحوصات لاستبعاد أي احتمال آخر، والتأكد بنسبة كبيرة من التشخيص، وتشمل:

  • تحليل الدم للكشف عن مؤشرات الالتهاب
  • تحليل البول لاستبعاد التهابات المسالك البولية
  • فحص بدني دقيق لتحديد موضع وشدة الألم
  • أشعة تليفزيونية أو مقطعية لرؤية الزائدة بوضوح
  • اختبار الحمل وفحص الحوض لدى النساء، للتفريق بين مشاكل الزائدة وأسباب نسائية أخرى

هذه الخطوات مجتمعة لا تترك مجالًا للشك.
وعندما تؤكد النتائج أن الزائدة هي السبب، يتخذ الدكتور أسامة الرفاعي القرار العلاجي بثقة، ويفضّل إجراء العملية بالمنظار الجراحي لأنه الخيار الأدق والأكثر راحة للمريض.

كيف يُجري د. أسامة الرفاعي عملية الزائدة الدودية بالمنظار؟

الدكتور أسامة الرفاعي يعتمد على تقنية المنظار الجراحي كخيار أول لاستئصال الزائدة الدودية، بدلًا من الجراحة التقليدية، لتقليل المضاعفات وتسريع التعافي.

الخطوة الأولى: التخدير العام
المدة: أقل من 45 دقيقة
الطريقة: بضعة شقوق صغيرة جدًا في البطن، يتم من خلالها إدخال أدوات دقيقة وكاميرا عالية الوضوح
النتيجة: ألم أقل، وجرح سريع الالتئام، وبدون ندوب مزعجة

ماذا بعد جراحة الزائدة بالمنظار؟

العناية بعد الجراحة لا تقل أهمية عن الجراحة نفسها، ولهذا يحرص الدكتور أسامة على متابعة كل حالة حتى اكتمال التعافي.
غالبًا، يعود المريض لحياته اليومية خلال أيام قليلة، بشرط الالتزام بعدة خطوات بسيطة:

  • راحة تامة في الأيام الأولى وتجنّب المجهود البدني
  • الالتزام بنظام غذائي خفيف في البداية
  • العناية اليومية بالشقوق الجراحية وتغيير الضمادات
  • المتابعة الدورية مع الطبيب حسب الجدول المحدد

في معظم الحالات، يكتمل التعافي في مدة تتراوح بين أسبوعين إلى 6 أسابيع، دون أي مضاعفات.

لماذا تختار الدكتور أسامة رفاعي؟

لأن التشخيص الدقيق واتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب قد يصنعان الفارق بين تدخل بسيط ومضاعفات خطيرة.
الدكتور أسامة الرفاعي لا يُجري جراحة استئصال الزائدة الدودية إلا بعد تقييم شامل للحالة، لضمان أن الجراحة هي الحل الأنسب فعلًا.

ما يميّز الدكتور أسامة الرفاعي:

  •  تشخيص دقيق يبدأ دائمًا بفحوصات متكاملة لتجنّب أي تدخل غير ضروري
  •  خبرة كبيرة في التعامل مع الحالات الطارئة
  •  استخدام تقنية المنظار الجراحي بأعلى معايير الأمان والدقة
  •  متابعة شخصية بعد الجراحة لضمان تعافٍ سريع وراحة تامة للمريض
  •  سجل حافل بالنجاحات أجرى مئات العمليات الطارئة، وعاد أغلب المرضى لحياتهم الطبيعية خلال أيام

احجز موعدك الآن مع الدكتور أسامة الرفاعي لتشخيص حالتك بدقة واتخاذ القرار الطبي الأنسب، باستخدام أحدث وسائل الجراحة الآمنة والسريعة.